افتراضي من عظمته تبارك وتعالى
اهلا وسهلا بكل أعضاءوزوار منتدى الابداعjavascript:emoticonp('
')
موضوع قرأته في احدى المنتديات
عجبني كتير وهوأيضا يدل على قدرة الله وعظمته جلا وعلا
فسبحانك ياربي ماأعظمك
الموضوع الذي أتشرف بوضعه في هذا القسم المبارك، هو بحث للدكتور محمد بن إبراهيم دودح، الباحث العلمي في الهيئة العالمية للإعجاز العلمي
في القران والسنة برابطة العالم الإسلامي مكة المكرمة، وهو حول المعجزة العلمية لأوتاد الأرض، لا شك أن الموضوع مفيد جدا للباحثين في هذا
المجال، وأيضا لكل مهتم بالاعجاز العلمي في القرآن والسنة..
اوتاد الأرض
د. محمد بن إبراهيم دودح
javascript:emoticonp('
')
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم النبيين وبعد: في بداية القرن التاسع عشر لاحظ جورج إفرست George Everest (1790-1866)
أن قوة الجذب المُقاسة بميل البندول في جبال الهيميلايا أكبر من المُفترض بكثير، ولم يُعرف حينذاك السبب، واعتبرت الظاهرة محيرة، فسميت
الهند Puzzle of India، وفي عام 1855م قدّم جورج إيري George Airy (1801-1892) الأساس للتفسير الحديث، حيث استبعد أن تكون الجبال
مثبتة على قشرة صلبة تحتها؛ وإنما تطفو كالسفن في بحر من الصخور اللينة الحارة الأعلى كثافة، ولذا فهي تتبع قواعد الطفو حيث تمتد عميقًا
كرواسي السفن الطافية حتى تستقر، وقد اكتسبت هذه الفرضية القبول مع ظهور مفهوم الألواح القارية Plate Tectonics، وأيدتها التقنيات الحديثة
مثل جهاز قياس الزلازل Seismograph، والثابت حاليًا أن لجبال الألواح القارية جذور Roots تمتد نحو الباطن أكثر من ارتفاعها، وكلما زاد الارتفاع زاد
امتداد الجذور، الدور الرئيس إذن الذي تؤديه الجبال هو تثبيت ألواح الغلاف الصخري لا الأرض ذاتها؛ وهو ما أشار إليه القرآن الكريم، والمعلوم أن
الأرض في العربية وغيرها يأتي بدلالات متباينة يحددها السياق كالكوكب والتربة والقِطر، وقد يعني السطح الصخري المميز بالجبال؛ وهو المعنى الذي
يستقيم مع جعل الجبال أوتادًا تثبت الأرض بمعنى سطحها تحتنا لا الكوكب. وأساس المشكلة عند من يفترضون ابتداءً أن القرآن الكريم لا يمكن أن
يكون إلا قول بشر هو الإصرار على تفسير النصوص بصورة تجعل مضامينه متعارضة مع حقائق العلم المكتشفة حديثًا، أو مقتبسة من كتاب أسبق
يُنسب للوحي، أو مستمدة من معارف تاريخية أسبق، وهو موقف مُتَعَنِّت يُوقعهم في المغالطات، ويفضح عناد لا يستقيم مع النزاهة والأمانة، فقد
ادعوا زورًا على سبيل المثال أن القرآن الكريم يقول بثبات حركة الكوكب بحمل لفظ (الأرض) على الكوكب في سياق يدل على الغلاف أو السطح
الصخري المميز بالجبال في مثل قوله تعالى: "وَأَلْقَىَ فِي الأرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ وَأَنْهَاراً وَسُبُلاً لّعَلّكُمْ تَهْتَدُونَ" [النحل: 15]، وقوله تعالى: "أَمّن