رفاة اطفال ودموع نساء وعجائز وشيوخ لا حول ولا قوة لهم
بعد الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة والجرائم التي ارتكبتها خلالها، وقف الرأي العام العالمي وخاصة الأوروبي موقف الإدانة والاستنكار لهذه الجرائم بعد
أن كان تاريخياً منحازاً لإسرائيل. ومع كل عدوان تسعى الصهيونية للتغطية على جرائمها بإثارة الفتن والنعرات والدسائس في أوساط بعض المسيحيين في الدول الغربية وعبر ممارسات استفزازية ضد الإسلام والمسلمين كان من نتيجتها خلق بعض الأجواء المتوترة بين الطرفين. هذا ما حصل بعد العدوان على لبنان عام 2006، والعدوان على غزة، عندما ظهرت في هذا البلد أو ذاك بعض الشعارات والرسوم المسيئة للرسول والإسلام والمسلمين ولقيت حينها الاستنكار من جميع الفعاليات في هذه البلدان، وأخيراً في الاستفتاء الذي جرى في سويسرا لمنع بناء المآذن الذي ترافق مباشرة مع مطالبة بعض القوى الأوروبية بمحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين. وبالطبع لم يكن لهذه الدسائس أن تنجح لولا أنها تلقى استجابة لدى بعض الأطراف من الجانبين الذين لا يدركون حقيقة وأهداف هذه الدسائس. وعلى ضوء هذا الواقع قامت بعض مراكز الدراسات والأبحاث التي تسيطر عليها الصهيونية، بالحديث عن مخاطر المسلمين على الغرب المسيحي، فقد نشرت إحدى المراكز في كندا مثلاً، أن نسبة المسلمين في دول أوروبا الغربية ستصل إلى 40 % من عدد السكان عام 2025، وهي الآن لا تزيد عن 3% أي حوالي 15 مليون مسلم يتوزعون في أكثر من 25 بلداً، من أصل 500 مليون عدد سكانها. وكتبت الباحثة البريطانية اليهودية جيزيل ليتمان أسم أوربا على شكل أرابيا Arabiaكدليل على خطر العرب والمسلمين على أسلمة أوربا، وحذرت من مخاطر هذه الأسلمة على الحضارة الأوروبية. (جريدة الحياة 26 / 12 / 2009). وبحسابات بسيطة يمكن أن تتوضح تلك المبالغات والأهداف الحقيقية منها. فإذا كان عدد المسلمين 15 مليون فإن نصف هؤلاء من الأطفال والمراهقين والنصف الآخر تنحصر اهتمامات الأغلبية الساحقة منهم بالأمور المعيشية والحياتية شأنهم شأن الأغلبية الساحقة من الأوروبيين، هذا إلى جانب الخلافات المذهبية والعرقية والقومية بينهم، ولا يبقى ممن يهتم بالقضايا العامة أكثر من 10% كما أشار إلى ذلك رئيس رابطة المسلمين في أريزونا بالولايات المتحدة في محاضرة له بدمشق خلال شهر أيار الماضي. حيث يعيش المسلمون فيها ظروفاً مشابه. في الجانب الآخر تصدر بين الحين والآخر بعض الفتاوى الاستفزازية من قبل رجال دين مسلمين دون تكليف من المراكز والمؤسسات الدينية المعتمدة، وهي تصب في تخريب العلاقات الاجتماعية وتشكل إحراجاً للمسلمين هم في غنى عنها، كالفتوى التي أصدرها الدكتور رمضان القطان أستاذ الفقه في جامعة القاهرة يوم 10/12/2009 والتي يعتبر فيها تهنئة المسيحيين بأعيادهم من المحرمات، وتلاه الشيخ يوسف القرضاوي المعروف بموضوعيته بفتوى أخرى تجعل المشاركة في احتفالات المسيحيين بأعيادهم من البدع المحرمة.
نوسو : مجلة السلام الدولية
???? زائر
موضوع: رد: هل من مجيب الجمعة أغسطس 06, 2010 1:02 pm
???? زائر
موضوع: رد: هل من مجيب الجمعة أغسطس 06, 2010 1:06 pm
عدل سابقا من قبل رهف قباني في الأحد أغسطس 08, 2010 10:40 am عدل 1 مرات
Pirates Admin
عدد المساهمات : 561 تاريخ التسجيل : 20/07/2010 العمر : 32 الموقع : Arabie saoudite.Pirates.com
موضوع: رد: هل من مجيب الجمعة أغسطس 06, 2010 7:20 pm
???? زائر
موضوع: رد: هل من مجيب السبت أغسطس 07, 2010 10:19 am
شكرا لكم على مروركم شكرا جزيلا
???? زائر
موضوع: رد: هل من مجيب السبت أغسطس 07, 2010 2:32 pm
Pirates Admin
عدد المساهمات : 561 تاريخ التسجيل : 20/07/2010 العمر : 32 الموقع : Arabie saoudite.Pirates.com
موضوع: رد: هل من مجيب السبت أغسطس 07, 2010 10:15 pm
tooma
عدد المساهمات : 88 تاريخ التسجيل : 03/08/2010
موضوع: رد: هل من مجيب الأحد أغسطس 08, 2010 9:03 pm
???? زائر
موضوع: رد: هل من مجيب الثلاثاء أغسطس 10, 2010 6:58 pm